رفضت واشنطن دعوات مسؤولين أممين بالتراجع عن تصنيف ميليشيا الحوثيين في اليمن، كـ"تنظيم إرهابي"، وشددت على تمسكها بقرارها مع وضع آليات تخفف من تأثير هذا التصنيف على الوضع الإنساني في اليمن.
وقال ريتشارد ميلس نائب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي، إن "بلاده اطلعت على التحذيرات المتعلقة بالتداعيات الإنسانية لقرارها، بشأن جماعة الحوثي، وسوف تتخذ إجراءات لتيسير وصول المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى اليمن".
وأكد اتخاذ واشنطن لإجراءات إنسانية كافية في اليمن عقب تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، لضمان عدم حصول كارثة إنسانية حذّر منها بعض المسؤولين الأمميين ومنظمات الإغاثة.
وشدد ميلس على أن تلك الخطوة هي الحركة الصحيحة التي يجب اتباعها لإرسال الإشارة الصحيحة إذا كان هناك نية للمسار السياسي أن يتقدم إلى الأمام.
ودعا ثلاثة مسؤولين كبار في الأمم المتحدة الولايات المتحدة، أمس في وقت سابق، إلى إلغاء قرار تصنيف جماعة الحوثي اليمنية كمنظمة إرهابية أجنبية، وحذروا من أن التصنيف سيدفع البلاد صوب مجاعة على نطاق واسع، وسيعرقل جهود السلام.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن الأمين العام يدعم دعوة مسؤوليه لواشنطن بالعدول عن قرارها، معرباً عن خشيته من أن يكون للقرار تأثير سلبي يصعب تجنبه، مشدداً على أنه سيزيد احتمالات وقوع مجاعة في اليمن، داعياً لإلغاءه بأقرب فرصة ممكنة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القرار ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران، يوم الأحد وسيبدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، آخر يوم لإدارة الرئيس دونالد ترمب.
إيران إنسايدر