أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي تعليمات لجيش بلاده، من أجل وضع خطة جديدة لمواجهة التهديد الإيراني، وجاءت هذه الخطوة مدفوعة بالتحركات الأخيرة من جانب طهران، والتي تشير إلى أنها تخطط لتسريع العمل في برنامجها النووي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أنه تم تكليف استراتيجية الجيش الإسرائيلي ودائرة الدائرة الثالثة، المعروفة أكثر باسم مديرية إيران، بتشكيل ثلاثة بدائل لإسرائيل لتقويض جهود إيران النووية أو، إذا لزم الأمر، مواجهة العدوان الإيراني، والتي سيتم عرضها على الحكومة قريبا.
ولفتت الصحيفة، بحسب ما ترجم "إيران إنسايدر"، إلى أنه رغم إبداء إيران رغبتها في التفاوض على اتفاق نووي جديد مع الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بدلا من الاتفاقية التي انسحب منها الرئيس ترامب في عام 2018، إلا أنها اتخذت مؤخرا عدة خطوات قد تسمح لها، أن تطور سلاحا نوويا خلال وقت قصير.
وتعتقد المخابرات العسكرية الإسرائيلية أنه بمجرد إصدار طهران للأمر، يمكن أن تشكل موقعا نوويا عسكريا يعمل بكامل طاقته، في غضون عام واحد.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتس لموقع "إسرائيل هيوم"، "حققت إيران تقدمًا في السنوات الأخيرة من حيث البحث والتطوير، سواء في المواد المخصبة أو القدرات الهجومية، ولديها نظام يريد حقًا امتلاك أسلحة نووية".
وأضاف "من الواضح أن إسرائيل بحاجة إلى خيار عسكري مطروح على الطاولة، يتطلب موارد واستثمارات، وأنا أعمل على تحقيق ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن تحركات إيران الأخيرة، بما في ذلك تكديس اليورانيوم منخفض التخصيب، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة، وتوسيع العديد من المنشآت النووية، ومتابعة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20٪، ومؤخراً، الإعلان عن خطط لإنتاج معدن اليورانيوم لوقود المفاعل، تعني أن نشاط إيران النووي في ازدياد.
وتعتقد إسرائيل أن تلك الخطوات ستستخدم كوسيلة ضغط عند التفاوض مع إدارة بايدن.
ترجمة إيران إنسايدر