أفادت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، بأن الإدارة الأمريكية الحالية تعتزم كشف معلومات عن علاقة إيران بتنظيم القاعدة، كجزء من هجوم الرئيس الحالي دونالد ترامب الأخير على إيران قبل رحيله.
وقالت المصادر لوكالة "رويترز"، إنه "مع بقاء ثمانية أيام فقط في منصب الرئيس دونالد ترامب، من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية مايك بومبيو تفاصيل بشأن مزاعم، بأن إيران قدمت ملاذًا آمنًا لقادة القاعدة ودعمتها".
ولفتت المصادر إلى أنه لم يتضح إلى أي مدى ينوي بومبيو الكشف عنه في خطابه أمام نادي الصحافة الوطني في واشنطن، اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنه قد يستشهد بمعلومات رفعت عنها السرية، بشأن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران في أغسطس/ آب.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، منذ أشهر، أن ثاني زعيم للقاعدة، الملقب بـ "أبو محمد المصري" والمتهم بالمشاركة في التخطيط لتفجير سفارتين أميركيتين بأفريقيا عام 1998، تمت تصفيته في طهران.
وبينت الصحيفة أن العملية نفذت في السابع من شهر آب/ أغسطس الماضي، وكان أبو محمد المصري مع ابنته مريم التي قتلت أيضاً، أرملة حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن.
وعمدت إدارة ترامب خلال سنوات ولايته إلى تشديد القيود المفروض على طهران، سواء بالعقوبات الاقتصادية المفروضة، والانسحاب من الاتفاق النووي، كما أنها اغتالت أحد أبرز الشخصيات الإيرانية، قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مطلع العام الماضي، الامر الذي جعل طهران، تتطلع باستعجال إلى قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة مع توعد ترامب لها بضربات كبرى قبيل رحيله.
إيران إنسايدر