قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران خطأ فادح، سيدفع دول المنطقة إلى سباق تسلح.
ونقل المتحدث باسم نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخزانة الأميركي، قوله "لو عدنا ببساطة إلى الاتفاق النووي مع إيران، فستسارع العديد من الدول الأخرى حول الشرق الأوسط إلى امتلاك سلاح نووي، مما يشكل كابوسا وخطأ فادحا وأمرا لا يجوز حدوثه على الإطلاق".
وأشاد بسياسة الضغط القصوى التي مارستها الإدارة الأميركية ضد إيران، خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى وجوب الاستمرار في هذا التوجه من أجل الحؤول دون استمرار السلطات الإيرانية في حملة العدوان والإرهاب التي تشنها في أنحاء المنطقة، ومن أجل منعها من امتلاك ترسانة نووية.
وقال "وزارة الخزانة الأميركية لعبت دورا هاما في فرض عقوبات على النظام الإيراني وتطبيقها".
ومنتصف شهر ديسمبر الماضي، قال مستشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015.
وأضاف سوليفان: نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق. وسيحاول بايدن التراجع عن الضرر الذي يعتقد معسكره أنه حدث عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الصفقة في عام 2018.
وستؤدي العودة إلى هذا الاتفاق، والذي يعني رفع العقوبات عن طهران، وتسهيل أموال بمليارات الدولارات لطهران، لتمهيد الطريق إلى مفاوضات متابعة حول قضايا أوسع.
وسبق أن أعلن بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
إيران إنسايدر