قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الأحد، إن إيران لن تملك على الإطلاق سلاحا نوويا، مضيفا "إيران تفعل أمورا سيئة وعليها الحذر".
وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إيران ستواجه مزيدا من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم حتى نسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي.
وكتب بومبيو على تويتر أن "التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات.. على الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب (...) إن امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديدا أكبر للعالم".
وتأتي تصريحات ترامب بعد أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق من اليوم الأحد، بتقليص التزامات طهران بالاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية، إذ سترفع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق (فيينا 2015) لإنتاج وقود لمحطات توليد الكهرباء.
واتفاق فيينا وقع في تموز/يوليو 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.
وبموجب الاتفاق، تلتزم إيران عدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي والحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وقال المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي إنه "بأمر من الرئيس حسن روحاني بدأت اليوم المرحلة الثانية من خطة خفض تعهدات إيران".
وقال مسؤولون إيرانيون كبار إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها كل 60 يوما ما لم تتحرك الدول الموقعة الأخرى على الاتفاق لحمايتها من العقوبات الأميركية.
ويأتي خفض الالتزام بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي حددتها إيران للشركاء الأوروبيين من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.
وأعلنت إيران اليوم الأحد عن مهلة 60 يوما إضافية لإيجاد آلية للتبادل التجاري ونظم المدفوعات الدولية، في ظل العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018 وفرضت عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
المصدر: إيران إنسايدر