علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على المصالحة الخليجية مع قطر، وما جاء في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها مدينة العلا السعودية، والذي اعتبر أن إيران تمثل تهديدا.
وقال ظريف عبر تويتر:"نبارك لقطر نجاحها فی مقاومتها الشجاعة مقابل الضغط والابتزاز".
وأضاف:"ویدري جيراننا العرب أن إيران ليست عدوًا ولا تهديدًا. كفى إلقاء اللوم على الآخرين - خاصة عندما يترك ذلك المتمرد السلطة". في إشارة إلى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وتابع:"حان الوقت لقبول عرضنا بتكوين منطقة قوية".
وكعادة ظريف، جاءت تغريدته متناقضة خالية من المنطق، حيث بارك لقطر مصالحتها مع من اتهمهم بابتزازها، وعاد ليقول لمن وصفهم بالمبتزين إن إيران ليست عدوًا، متجاهلا أن قطر كانت من الدول الموقعة على البيان الختامي الذي وصف إيران بذلك.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عودة العلاقات الكاملة بين الرباعي العربي وقطر.
وقال إن قمة العلا الخليجية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، أعلت المصالح العليا لمنظومة لتعاون الخليجي.
وأكد بن فرحان أن بيان العلا يدعو إلى توطيد العلاقات بين شعوب المنطقة، ودول المنطقة أكدت على اللحمة بين شعوبها ومواجهة الخطر الإقليمي.
وأشار إلى أنه من المهم جدا أن يكون لدول المنطقة موقف واضح من البرنامج النووي الإيراني، في حين أن هناك وعيًا لدى المجتمع الدولي لمعالجة الملف الإيراني.
وقال "ضمان تنفيذ اتفاق العلا هو الإرادة السياسية للقادة..ما شهدناه من حسن نوايا يجعلنا واثقين أن الاتفاق سيكون لبنة لتقوية العلاقات. حسن نوايا يجعلنا واثقين أن الاتفاق سيكون لبنة لتقوية العلاقات".