أعلنت "كـتائب حـزب الله" العراقية المدعومة من إيران، اليوم الاحد، أنها لن تدخل سفارة الولايات المتحدة الامريكية، في العراق، في إطار الذكرى الأولى لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، لافتة إلى أن هناك متسع من الوقت لذلك.
وقال أمين عام كتائب حزب الله العراقية أبو حسين الحميداوي، في تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية، إنه "لن ندخل اليوم إلى سفارة الشر، ولن نطيح بهذه الحكومة، فما زال في الوقت متسع".
وشارك الحميداوي مع آلاف العراقيين من أنصار الحشد الشعبي، في مسيرات، بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وطالب المحتشدون بإخراج القوات الأمريكية من العراق، مطالبين بالثأر لمقتل سليماني والمهندس.
وشدد الحميداوي، على قدسية السلاح الذي يملكونه فقال "سلاحنا أكثر ضبطاً وتنظيماً من أرقى الجيوش والمؤسسات العسكرية على مر التاريخ، وهو أكثرها شرعية وعقلانية، وسيبقى بأيدينا إلى أن يشاء الله، ولن نسمح لأحد كائنا من كان أن يعبث بهذا السلاح المقدس الذي حفظ الأرض والعرض وصان الدماء".
وتسود المخاوف من شن الفصائل العراقية المقربة من إيران هجمات على القوات والمصالح الأمريكية، وسط تحذير من واشنطن بأنها سترد بقوة على أي هجوم يوقع ضحايا أمريكيين.
إيران إنسايدر