أكد الحرس الثوري الإيراني، أن طهران سترد على أي تهديد أو عدوان عليها، بـ "حزم"، في ظل مخاوف من ضربة أمريكية محتملة.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، السبت، وفقاً لوكالة فارس، خلال جولة تفقدية لجزيرة أبو موسي "أي عمل يتخذه العدو ضدنا سيكون لهجوم مضاد".
وشدد سلامي على تبعية جزر "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المتنازع عليها مع الإمارات" إلى إيران، وقال "شبر واحد من التربة في هذه الجزر، له قيمة بالنسبة لشعب إيران مثل حياتهم".
ووصف اللواء سلامي الوضع والاستعدادات الدفاعية والقتالية في هذه الجزر بأنها "حاسمة وقوية وغير قابلة للكسر"، وقال "اليوم لتقييم وضمان استعداداتنا القوية في البحر وفي مواجهة الأعداء الذين يتفاخرون أحيانا ويهددون، ولكن نحن هنا، حتى نتمكن إن شاء الله من التعرف عن كثب على استعدادات المدافعين عن المياه السماوية لأرضنا، والتي هي على مستوى مرغوب فيه".
وردا على سؤال حول رد الفعل على أي نوع من "الاعتداء" على أمن ومصالح بلدهم وخاصة في المجال البحري، قال سلامي "سنرد بضربة قوية وحاسمة ومتبادلة، وقد ثبت مرات عديدة أننا لن نتهرب من أي تهديد أو عدوان من قبل الأعداء".
ومع اقتراب الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، توالت التهديدات الإيرانية على لسان العديد من الشخصيات البارزة، في وقت يتم فيه الحديث عن ضربة أمريكية محتملة لإيران قبل مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب للبيت الأبيض.
وأقدمت إيران في 30 نوفمبر عام 1971 على احتلال الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى, طنب الصغرى" اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، و"أبو موسى" التي تتبع إمارة الشارقة، قبل أيام من استقلال الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971, وفي هذا اليوم أيضا نالت استقلالها من الحماية البريطانية.
إيران إنسايدر