أعلنت ميليشيا الحوثيين في اليمن، أمس الأربعاء، أن الطيارين السعوديين المحتجزين لديها، لن يخرجا من السجن إلا بتسليم، "الأسرى الفلسطينيين" في السعودية (في إشارة إلى معتقلين من حركة حماس في السعودية، حسب اتهام سابق وجهه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للرياض في 26 مارس/آذار الماضي)".
وأكد رئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، في تصريح لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أمس الأربعاء، أنهم أعلموا المملكة العربية السعودية بذلك.
واتهم المرتضى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، بإفشال جولة مفاوضات جديدة بشأن الأسرى دعت الأمم المتحدة إلى عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في العاصمة الأردنية عمان.
وقال المرتضى "أعلنا أننا تلقينا دعوة من الأمم المتحدة لجولة مفاوضات حول الأسرى في عمّان ليتم الاتفاق على أرقام وأسماء الصفقة، لكن للأسف تفاجأنا أن "حزب الإصلاح" (مشيراً إلى الحكومة الشرعية) رفض الحضور وأفشل الجولة".
وتابع "هناك معتقل لدينا تحجج به "حزب الإصلاح" لعدم الحضور إلى المفاوضات وهو معتقل بسبب قضية جنائية".
وألقى المرتضى على الأمم المتحدة باللوم، كونها "لم تمارس أية ضغوط لإقناع "حزب الإصلاح" للحضور لمفاوضات الأسرى، مع أن الطرف السعودي والطرف المثل للجبهة الجنوبية وافقوا على الحضور".
وأكد أن "لدى الإمارات المئات من أسرى الجيش واللجان الشعبية (في إشارة إلى مقاتلي الجماعة والقوات الموالية لها) الذين أسروا في الجنوب أو الساحل".
وشدد على أنه "في حال عدم حضور الإماراتيين إلى مفاوضات الأسرى، فأنهم سيعتبرون الأسرى السعوديين أسرى للتحالف بشكل عام، ولن يتم التفاوض عليهم إلا بعرض الطرف الآخر جميع أسرى الحوثيين لديه".
إيران إنسايدر