ردّ رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، ليلة الجمعة، بحزم على التهديدات التي أطلقتها حركة "عصائب أهل الحق"، ما لم يتم إطلاق سراح أحد قيادييها المعتقل لدى السلطات، مؤكدا أنه على استعداد للمواجهة في حال لزم الأمر.
ونشرت صفحة "المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي"، مجموعة من الصور لجولة أجراها الكاظمي، ليلة أمس، بسيارته في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد.
وأعلنت حركة "عصائب أهل الحق" في العراق، أمس الجمعة، عن تأهبها واستعدادها لـ"المواجهة"، وهددت رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ما لم يتم إطلاق سراح أحد قيادييها المعتقل لدى السلطات.
وقال الكاظمي في تغريدة يوم أمس إن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون. طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".
أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون. طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) December 25, 2020
رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة @MAKadhimi يجري جولة ليلية في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد . pic.twitter.com/TBn41AGDNr
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) December 26, 2020
وكانت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية كشفت في تقرير لها إلى الجهات الأمنية العليا أمس الجمعة، أن لديها "معلومات من أحد الأجهزة الأمنية تفيد بنية مجموعة من فصائل الحشد التابعين إلى عصائب أهل الحق بتحشيد مجموعة والتوجه إلى مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في منطقة الكرادة، والمقرات التابعة لها في بقية المناطق ضمن بغداد، وسيستعينون بقوة من مقر اللواء في معسكر التاجي، يحمل عناصرها أسلحة ثقيلة ومتوسطة لغرض مساندتهم لإطلاق سراح أحد أفرادهم الذي تم اعتقاله في مدينة الصدر، من قبل استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد".
وتداولت وسائل إعلام عراقية شائعات، اليوم السبت، تفيد بإطلاق سراح القيادي في حركة "عصائب أهل الحق" والملقب بـ"قائد قوات الصواريخ"، الأمر الذي نفته الداخلية العراقية نفيا قاطعا.
واعتقل القيادي، الخميس الفائت، حيث اتهم بأنه أحد المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد، الأحد الفائت، حيث كانت تلك الهجمات هي الأكبر من نوعها، وفقاً لما أعلنته القيادة المركزية الأمريكية.
إيران إنسايدر