نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقا، صباح اليوم السبت، بحق المدعو عبد الحميد میربلوتش زهي، المعروف باسم "عويس"، والذي تتهمه إيران بالانتساب لجماعة "جيش العدل".
وأفادت وكالة أنباء ميزان الإيرانية، أن "عويس" أعدم بعد اتهامه بالتورط بقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني هما مرتضى محمد باقري ومحمد محمدي سليماني، الذين تعرضا لكمين في 10 أبريل/ نيسان عام 1994، أثناء نزولهما من جبل بيرك بإقليم سيستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران، حيث قتلا.
واعتقل "عويس" ، في 29 كانون الأول 1994 حيث طالته تهم أخرى منها "العمل المسلح ضد البلاد"، و"العضوية والتعاون الفعال مع الجماعات المناهضة للنظام"، وأحيلت القضية إلى محكمة الثورة الإسلامية في زاهدان مع لائحة اتهام.
وعقب الإجراءات القضائية، أصدرت المحكمة حكماً بحق المتهم عبد الحميد ميربلوتشيزاي وحكمت عليه بالإعدام وفقاً لحكم المحكمة الابتدائية.
وبعد تأكيد الحكم في المحكمة العليا، تم شنق عبد الحميد ميربلوتشيزاي في السجن هذا الصباح.
وتنظيم "جيش العدل" منظمة وجماعة معارِضة إسلامية سنية في إقليم سيستان وبلوتشستان في إيران، وأبرز العمليات التي قام بها التنظيم، كانت في فبراير/شباط 2019، بعدما استهدف التنظيم حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني في الطريق الرابط بين مدينتي خاش وزاهدان، وأدى الهجوم إلى مقتل 27 شخصا، وإصابة 13 آخرين بجراح كلهم من الحرس الثوري.
ويؤكد تنظيم "جيش العدل" أنه يقاتل النظام الإيراني بهدف الدفاع عن أبناء القومية البلوشية الذين ينتمون للطائفة السنية ويعانون من التمييز، كما تعاني مدنهم من الإهمال الحكومي، وتزايد معدلات البطالة والفقر في صفوف سكان هذه المناطق.
إيران إنسايدر