وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة بضرورة ضبط الحدود العراقية السورية بالكامل.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية /واع/ إن "الحدود العراقية السورية وهي 610 كليومتر، مؤمنة، وهناك عمل كبير من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، فضلا عن وجود معدات كاملة مقدمة من وزارة الموارد المائية لحفر خندق، وهو في مراحله الأخيرة، وكذلك وضع سداد ترابية، وسياج prc، إضافة إلى أن قوات التحالف الدولي تسهم في عملية إمداد الكثير من المعدات التي ستوضع على الحدود، هذا من جانب".
وتستغل الميليشيات المدعومة من إيران الحدود العراقية السورية لتهريب السلاح والمخدرات بالاتجاهين، ويوميا تدخل عربات عسكرية بطرق غير شرعية بسبب سيطرة الميليشيات التابعة لإيران على طرفي الحدود في ديرالزور السورية والأنبار العراقية.
وأضاف الخفاجي "ومن جانب آخر هنالك عمل كبير لقيادة العمليات المشتركة، بالتعاون مع التحالف الدولي، بنصب أبراج ذات قيمة مادية وعملية كبرى جدا، فيها أجهزة ومعدات حديثة، تحتوي على إمكانيات وقدرات تمكننا من السيطرة على الكثير من الأعمال التي يقوم بها الإرهابيون".
ولفت الخفاجي إلى وجود "تنسيق عال" مع قوات البيشمركة، من خلال مراكز التنسيق المشتركة بين بغداد وأربيل، لرصد تسلل عناصر داعش، الذين يستخدمون طريق شرق نهر الفرات باتجاه الجزيرة، ومن ثم باتجاه وادي الثرثار، ثم إلى المنطقة التي كان يُعتقد أنها آمنة له في جبال مكحول، ومن ثم يتوزع جنوب كركوك، وشمال صلاح الدين وشرق ديالى.
وكان رئيس الوزراء العراقي وجه في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بضرورة إنهاء ملف الحدود العراقية-السورية، في وقت انتقد فيه الخفاجي ضعف الجانب السوري في إحكام السيطرة على الحدود بسبب وجود قوات اعتبرها "غير نظامية"، ما يسفر عن دخول "مخربين"، وفقاً لتعبيره، إلى العراق.
إيران إنسايدر