رد الوزير السابق أشرف ريفي، على الدعوى القضائية التي حركها "حزب الله" بحقه، على خلفية اتهام ريفي للحزب بالوقوف وراء تفجير مرفأ بيروت.
وكان المحامي جهاد عثمان المتحدث باسم "تجمع محامي حزب الله" تقدم بشكوى قضائية ضد الوزير السابق أشرف ريفي، يوم الخميس الفائت، بدعوى أن اتهام ريفي "يثير الفتنة ويهدد السلم الأهلي"، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
ونشر الوزير ريفي سلسلة من التغريدات عبر حسابه في تويتر، بدأها بالسخرية من حزب الله، قال "وأخيراً اكتشف "حزب الله" أن في لبنان قضاء، متوهما تطويعه واستعماله أداة من أدواته للترهيب والإلغاء، لكن حسنا فعل".
وأشار ريفي إلى أن ما يقوم به الحزب تناقض مع رفضه تسليم المحكوم بجريمة اغتيال رفيق الحريري، رغم أن القضاء من أدان سليم عياش. وأعاد ريفي نشر إفادته التي تقدم بها أمام المحقق العدلي القاضي فادي صوان، وقال إن "نيترات الأمونيوم أُرسِلت الى لبنان من قبل "الحرس الثوري" الإيراني لصالح "حزب الله"، واستعمل جزءاً منها من قبل النظام السوري، وجزء آخر أرسله "حزب الله" الى مجموعاته الإرهابية في قبرص والكويت وألمانيا وغيرها".
وأضاف "الأمنيون يعلمون أن "حزب الله" يسيطر على مرفأ بيروت في التهريب واستيراد المواد المتفجرة، مكرّساً وجود مربع أمني ومربع جمركي في المرفأ".
ودعا ريفي القاضي صوان لنشر إفادته علناً موجهاً رسالة لحزب الله بقوله لا تعتقد أنك استطعت حصر التحقيق بجريمة العصر في المرفأ، ببعض مسؤولين عرفوا بوجود عبوة الأمونيوم وصمتوا، فالتحقيق سيكشف من أتى بالنيترات، ومن خزّنه وحماه واستعمله، وسيكشف المجرم الذي أرهب المقصّرين والساكتين خوفاً أو تواطئاً".
وهاجم إبراهيم الموسوي وهو عضو عن "حـزب الله" في البرلمان اللبناني، مطلع الشهر الجاري، كل من وجه التهمة للحزب بالوقوف وراء تفجير مرفأ العاصمة بيروت، من شخصيات ووسائل إعلام، معلناً أن الحزب سيقاضي كل وجه له تلك التهم.
ورفع حزب الله مجموعة من القضايا بحق بهاء رفيق الحريري، والنائب السابق فارس سعيد، موقع القوات اللبنانية وغيرهم.
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في الرابع من شهر آب/ أغسطس الماضي، وطال العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي على كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.
واتهمت وسائل إعلام عدة "حزب الله" بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا ما نفاه زعيم الحزب، حسن نصر الله.
إيران إنسايدر