منح المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر لحكومة الرئيس حسن روحاني من أجل التفاوض مع واشنطن.
وقال خامنئي، إنه "إذا كان بالإمكان رفع العقوبات، فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة على الرغم من تأجيل ذلك لمدة أربع سنوات، فمنذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات".
وأضاف "أنا أؤيد مسؤولي الحكومة شرط أن يتمسكوا بأهداف الشعب.. رفع العقوبات أمر بيد العدو إلا أن إفشال تأثيراتها بأيدينا، وبناء على ذلك ينبغي علينا التركيز على إفشالها أكثر من التفكير برفعها".
لكن خامنئي حذر في نفس الوقت من "الوثوق بالعدو"، وقال "ينبغي أيضا نسيان الأعمال العدائية لأميركا لأنها لا تقتصر على ترمب، بل إن أميركا أوباما فعلت أشياء سيئة لكم ولشعب إيران".
واتهم الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في الاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بـ"عدم الالتزام المطلق واللؤم والنفاق".
وبينما كرر الرئيس الإيراني موقفه حول استعداده للتفاوض، أعرب عن أمله مجددا برفع العقوبات من خلال الإدارة الأميركية الجديدة وعودتها المحتملة للاتفاق النووي.
"سعداء برحيل ترمب"
وحاول الرئيس روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء، مجاراة خامنئي، بالقول "لسنا متحمسين بمجيء بايدن لكننا سعداء جدا برحيل ترمب".
وكان روحاني تعرض إلى هجوم شديد من قبل التيار الأصولي المتشدد بعدما اتهمهم بمحاولة عرقلة المفاوضات المحتملة مع الولايات المتحدة.
إيران إنسايدر