اتهم تقرير كندي مستقل السلطات الإيرانية بعدم إجراء التحقيقات الملائمة، حول حادث إسقاط الطائرة الاوكرانية المنكوبة، مطلع العام الجاري، لافتا إلى أن هناك العديد من الأسئلة والنقاط دون إجابة.
وصدر التقرير المكون من 79 ورقة، ليعكس إحباط الدول الغربية من الطريقة التي تتعامل بها إيران مع آثار الكارثة، التي أودت بحياة 176 شخصا.
ووفقا للتقرير الذي نشرته وكالة رويترز، فإن الحرس الثوري الإيراني يقول إنه أسقط بطريق الخطأ طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد فترة وجيزة من إقلاعها، معتقدا أنها صاروخ، في وقت كان فيه التوتر متصاعدا مع الولايات المتحدة، عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الوزير الكندي السابق رالف جوديل، المكلف بمساعدة أسر الضحايا ودراسة كيفية التعامل مع كوارث مماثلة في المستقبل، إن "العديد من التفاصيل الرئيسة لهذا الحادث المروع لا تزال غير معروفة".
ولفت التقرير إلى أن إيران تتحمل مسؤولية ذلك لأنها.. لم تجرِ تحقيقاتها، سواء المتعلقة بالسلامة أو الجنائية أو غير ذلك، بطريقة مستقلة وموضوعية وشفافة حقًا، ولا توجد إجابات عن أسئلة بالغة الأهمية.
وأوضح جوديل أن على طهران الكشف عن سبب تركها المجال الجوي مفتوحا، وسبب اتخاذ الحرس الثوري قرارا بإسقاط الطائرة.
وفقدت كندا 63 مواطنا كنديا قضوا إثر تحطم طائرة الركاب الأوكرانية في إيران، مطلع العام الجاري، حيث توفي جميع الركاب مع طاقم الطائرة، وبلغ العدد الكلي للضحايا 176 شخصا.
إيران إنسايدر