قال المسؤول الإعلامي لمكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة يجب أن تكون خالية من الوجوه القديمة.
وحدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، موعد الانتخابات في حزيران/يونيو 2021، أي نحو عام قبل موعدها الأصلي استجابة لمطلب أساسي رفعته حركة الاحتجاج الشبابية في معظمها التي انطلقت في العراق خلال تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وحقق "الصدريون" نتائج متقدمة في انتخابات أيار/مايو 2018، إذ حازوا 54 من إجمالي 329 مقعدا في البرلمان ليشكلوا أكبر كتله، ويرى مراقبون أنه وبعد الاتهامات الموجهة من قبل المتظاهرين العراقيين لميليشيات الصدر "القبعات الزرقاء" بقتلهم وفض اعتصاماتهم وتجمعاتهم بالقوة أن يقل عدد نواب التيار الصدري في البرلمان في الانتخابات المقبلة.
وقال حيدر الجابري، وهو المسؤول الإعلامي بمكتب الصدر، إن الأخير طالب بإكمال التحقيقات بشأن الاعتداءات على المتظاهرين والقوات الأمنية، حسب قوله.
كما طالب الحكومة بوضع خطة لإعمار مدن الجنوب، وخلق اقتصاد قوي من خلال تفعيل الصناعة الوطنية واستقدام الخبرات.
من جانبه، أكد الناطق باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه من المبكر الحديث عن تحالفات (لكن) الأبواب مفتوحة أمام القوى الوطنية، ولا مانع من تشكيل أي تحالف خارج البيت الشيعي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وقال إن ترميم البيت الشيعي لا يعني تحالفا طائفياً، موضحا أن الحديث عن تولي رئاسة الوزراء مبني على نتائج الانتخابات.
إيران إنسايدر