حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز B-52، يوم أمس الخميس، فوق الخليج العربي، كخطوة لردع إيران ووكلائها عن تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين.
وذكرت صفحة "نيويورك تايمز"، وفقاً لما ترجم موقع الحرة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين أميركيين، أن مهمة الطائرتين العملاقتين، استغرقت نحو 36 ساعة ضمن رحلة ذهاب وإياب، بعدما انطلقتا من مطار "باركسدال" بولاية لويزيانا الأميركية.
وشارك في المهمة متعددة الجنسيات، طائرات من السعودية وقطر، والبحرين، حيث حلقت خارج المجال الجوي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي كبير قوله، إن "الاستخبارات الأميركية رصدت "مخططات قائمة" واستعدادات لهجمات صاروخية محتملة، أو ما هو أخطر من ذلك عبر الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران في العراق".
وتعتبر هذه المرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع التي تقوم فيها قاذفات أميركية، بتنفيذ رحلات طويلة المدى، قرب الحدود الجوية الإيرانية.
وتعمد الولايات المتحدة على الدوام على القيام بمثل هذه المهام الاستعراضية في الشرق الأوسط وآسيا، بشكل دوري، للتأكيد على القوة الجوية الأميركية للحلفاء والأعداء، إلا أن تنفيذ مهمتين في وقت قصير، يعد أمرا غير تقليدي، وفقاً للصحيفة.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكنزي، في بيان له "على الخصوم المحتملين أن يفهموا بأنه لا توجد دولة على وجه الأرض، أكثر استعداداً وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان (مقارنة بالولايات المتحدة)".
إيران إنسايدر