أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، اليوم الخميس، أن "ضميره مرتاح" بعد الإدعاء عليه بجرم الإهمال في قضية انفجار مرفأ بيروت، مستغربا "استهداف موقع رئاسة الحكومة".
وقال دياب في بيان صادر عن مكتبه، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، إن "رئيس الحكومة مرتاح الضمير وواثق من نظافة كفه وتعامله المسؤول والشفاف، مع ملف انفجار مرفأ بيروت، ويستغرب هذا الاستهداف الذي يتجاوز الشخص إلى الموقع، وحسان دياب لن يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة من أي جهة كانت".
وادعى، اليوم، قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت فادي صوان، على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ومجموعة من الوزراء السابقين، بجرم الإهمال والتقصير.
وطال الادعاء بالإضافة إلى دياب، الوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس.
وحدد صوان أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل، مواعيد لاستجوابهم كمدعى عليهم، على أن ينتقل الاثنين إلى السرايا الحكومية لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال، وفقا لما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وذلك بعد إبلاغه مضمون الإدعاء، فيما يستجوب الوزراء في مكتبه في قصر العدل.
وهز مرفأ بيروت، انفجار في العنبر ۱۲، وذلك في الرابع من شهر آب/ أغسطس الفائت، ما أدى إلى مقتل قرابة 200 شخص، وجرح وتشريد الآلاف من سكان العاصمة اللبنانية بيروت، وجاء الحادث نتيجة انفجار كمية كبيرة من مادة نيترات الأمونيوم التي تم تخزينها بظروف سيئة على مدى سنوات.
إيران إنسايدر