أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، أن السلاح الذي استخدم في اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، هو سلاح يستخدمه حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو تصريح جديد من نوعه، بعد أن طالت أصابع الاتهام منذ اللحظة الأولى "اسرائيل".
وأشار رضائي في تصريح صحفي له، عصر اليوم الاربعاء، وفقا لوكالة تسنيم، إلى أن التقرير الذي رفعه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الى مجمع تشخيص مصلحة النظام بشأن الاوضاع الامنية في البلاد سيما حول عملية اغتيال محسن فخري زاده، كشف السلاح الذي استخدم في اغتيال فخري زاده هو سلاح يستخدمه حلف شمال الأطلسي الناتو.
ولفت رضائي، إلى أن اللواء باقري أكد أنه خلال السنوات الأخيرة حاولت "التنظيمات الإرهابية" مرارا اغتيال محسن فخري زادة الا انه تم إحباط محاولاتها، إلا أنها نجحت من خلال استخدامها التقنيات المتطورة واستخدامها أسلحة الليزر والأسلحة الذكية الموجهة بالأقمار الصناعية.
واشار أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أن المهاجمين استخدموا سلاح الرشاش المزود بكاتم الصوت في عملية الاغتيال، ولم تتمكن المرافقة وعائلة زادة من سماع أصوات الرصاص خلال هذه العملية.
وكان نائب القائد العام للحرس الثوري الأدميرال علي فدوي، كشف في تصريح له مؤخرا عن أن عملية اغتيال الشهيد فخري زادة تمت عبر سلاح رشاش مزود بنظام ذكي يتحكم به عبر الأقمار الصناعية تم وضعه في شاحنة صغيرة بحيث أطلق 13 رصاصة صوب الشهيد فخري زاده.
واغتيل رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية، الدكتور محسن فخري زادة، عصر الجمعة 27 تشرين الثاني/ نوفمبر إثر هجوم إرهابي استهدف في مدينة ابسرد بمنطقة دماوند قرب العاصمة طهران، وتوعدت إيران برد "قاس" على تلك العملية.
إيران إنسايدر