أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، عن أن أجهزة الطرد الجديدة التي تم تركيبها في محطة نطنز، قادرة على تخصيب اليورانيوم بمقدار ستة أضعاف قدرة الأجهزة الأخرى.
وقال ربيعي "ركبنا أجهزة طرد مركزي من الجيل IR2M بطاقة(saw 6-5)، في محطة نطنز، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم ستة أضعاف قدرة أجهزة IR1".
ولفت ربيعي إلى أن تركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة في نطنز، وتم تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية، ويصب في إطار تخفيض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي.
وشدد على أن "نصب أجهزة الطرد المركزي في نطنز، يندرج في إطار الاتفاق النووي، وهو إجراء قابل للعودة، في حال التزام واشنطن وأوروبا بالاتفاق النووي".
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء، أن إيران أبلغت لجنة المفتشين التابعة للأمم المتحدة بأنها تعتزم تركيب ثلاث مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي. آر-2 إم" (I.R-2M) المتطور في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وينص الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية على أن طهران يمكنها استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول (آي. آر-1) (I.R-1) لتخصيب اليورانيوم فحسب -وهي أقل كفاءة- في المحطة الموجودة تحت الأرض، ولا يمكنها أن تستخدم غيرها.
إيران إنسايدر