أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الاثنين، عن شعورهم "بقلق بالغ" من إعلان إيران عن عزمها تركيب أجهزة طرد مركزي إضافية ومتطورة لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، ومن تشريع برلماني قد يفضي لتوسيع نطاق برنامجها النووي.
وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا شددت فيه على أنه "يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية".
ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأسبوع الفائت، مشروع قانون وافق عليه البرلمان من شأنه أن يعلق عمليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة ويعزز تخصيب اليورانيوم، قائلا إنه "ضار" بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف العقوبات الأميركية.
ويلزم مشروع القانون الحكومة برفع تخصيب اليورانيوم حتى 20%، وبإعادة العمل بمفاعل أراك للماء الثقيل، كما كان عليه قبل الاتفاق النووي عام 2015، إلا أن الحكومة الإيرانية أعلنت معارضتها لقرار البرلمان بتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي، مؤكدة أن القرار برفع تخصيب اليورانيوم حتى 20% وتعليق البروتوكول سيجر بالمزيد من العقوبات على البلاد.
إيران إنسايدر