أعلنت المحكمة العليا الإيرانية، اليوم السبت، أنها أمرت بإجراء محاكمة جديدة لثلاثة شبان حكم عليهم بالإعدام بسبب ارتباطهم بـ"أعمال الشغب الدامية" التي اندلعت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 بإيران.
ونشرت المحكمة العليا بياناَ على موقعها الإلكتروني، أكدت من خلاله الموافقة على طلب إجراء محاكمة جديدة للشبان الثلاثة المحكومين بالإعدام بسبب ارتباطهم بأحداث نوفمبر 2019، لافتة إلى أنها ستعيد النظر في القضية.
وصدر حكم الإعدام بحق كل من أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي ومحمد رجبي، في مارس / آذار 2020، بعد القبض عليهم أثناء احتجاجات نوفمبر 2019.
كما حكم على أمير حسين مرادي بالسجن 16 عامًا والجلد 74 جلدة بتهمتي "المشاركة في سطو مسلح ليلاً، ومغادرة البلاد بشكل غير قانوني"، إضافة إلى حكم الإعدام.
والمتهمون هم ثلاثة أصدقاء، أحدهم "بائع هواتف محمولة"، وآخر يعمل كـ"سائق سيارة أجرة"، والثالث "عاطل من العمل".
وعقب صدور الحكم بحق الثلاثة، تشكلت موجة غير مسبوقة من المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي حملت هاشتاغ "لا تنفّذوا حكم الإعدام".
وشهدت حوالى مئة مدينة إيرانية، بين 15 و18 نوفمبر 2019، حركة احتجاج ضد إعلان مفاجئ عن زيادة أسعار الوقود في خضم أزمة اقتصادية، وعلى إثر الاحتجاجات تتهم تقارير حقوقية النظام الإيراني بقتل ما لا يقل عن 1500 متظاهر سلمي، واعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين.
إيران إنسايدر