كشفت مصادر استخبارية عراقية، اليوم الاثنين، عن مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من مرافقيه، في قصف لطائرة مسيرة، على الحدود العراقية السورية.
وقالت المصادر الاستخبارية العراقية، إن "القائد في الحرس الثوري الإيراني مسلم شهدان، قتل اليوم مع ثلاثة من أفراد حمياته على الحدود العراقية السورية".
وكانت شبكة "عين الفرات" المحلية المعنية بنقل أخبار شرقي سوريا، نشرت خبرا يوم أمس، أفاد بوقوع قصف لطيران مسير مجهول، استهدف فجر الأحد، ثلاث سيارات تابعة للحرس الثوري الإيراني أثناء مرورها بالقرب من منطقة الصلبي ببادية سويعية بريف البوكمال شرقي محافظة ديرالزور السورية، ما أدى لسقوط قتلى.
ولفتت الشبكة حينها إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير سيارة واحدة على الأقل، ما أدى لمقتل شخصين هما سائق السيارة وشخص كان برفقته، دون التمكن من تحديد هوية القتلى.
وعن هوية المستهدفين، رجحت الشبكة أن يكون أن يكون المستهدف، الحاج مسلم، وهو القيادي بإدارة الموارد البشرية بالحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال.
وعزت الشبكة ذلك إلى كون مسلم توجه، يوم أمس، نحو العراق، وهو ما يجعل سيناريو أن يكون هو المستهدف قوياً، إلى درجة معينة، كونه الشخصية الوحيدة الرفيعة التي توجهت نحو العراق، خلال الساعات الأخيرة.
وكان الحاج مسلم يتخذ من مربع الموارد البشرية الأمني الواقع عند مستشفى بدر بمدينة البوكمال مقراً لإقامته وتواجده، كما كان يغادر المدينة نحو العراق ويعود منها بشكل دوري.
وتشهد مدينة البوكمال السورية، قصفاً من خلال طائرات، غالباً ما يكون مجهولاً، إلا أن مراقبين يرجحون أن اسرائيل تقف وراء تلك العمليات، للحد من نفوذ إيران في المنطقة.
إيران إنسايدر