ترامب يهدد برد "ساحق" إن قتل أمريكي واحد في العراق

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتقام "فوري وساحق" في حال قتل أمريكي واحد في العراق، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين.  

ويأتي هذا التهديد بالتزامن مع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران يوم أمس الجمعة، حيث توعدت إيران بـ"انتقام قاس".

وكان ترامب أعاد تغريد بعض التغريدات التي تحدثت عن اغتيال العالم النووي، عبر حسابه في تويتر، دون أن يعلق على الموضوع.

وذكرت الصحيفة، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتعرض لضغوط من المسؤولين الأميركيين لتصعيد حملة حكومته ضد الميليشيات العراقية الموالية لإيران، التي استهدفت صواريخها مرارا مواقع دبلوماسية وعسكرية يستخدمها الأميركيون.

وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت مجموعة من الميليشيات العراقية تعليق الهجمات الصاروخية، شريطة أن تقدم الحكومة العراقية جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأميركية، لكنها عادت لإطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء، بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد قبل أسبوعين.

وزار زعيم فيلق القدس الإيراني، اسماعيل قاآني، العراق حيث التقى بالكاظمي ومجموعات من الميليشيات التي تدعمها إيران، من أجل التهدئة وعدم القيام بأي أعمال تستهدف القوات الأمريكية الأمر الذي لم يرق لكافة قياديات الميليشيات.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول أميركي أن ترامب طلب، خلال اجتماع مع مستشارين كبار في المكتب البيضاوي تزامن مع الهجوم الأخير في المنطقة الخضراء، خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيس، منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤول كبير، أن المسؤولين الأميركيين نصحوا ترامب بعدم توجيه ضربة استباقية لإيران.

لكن ترامب أبلغ مستشاريه أنه مستعد لإصدار أوامر برد مدمر إذا قُتل أي أميركي في الهجمات المنسوبة إلى إيران.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 28 نوفمبر - 2020