أدان وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، يوم الجمعة، اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، واصفا العملية بـ"الإرهابية والعمياء"، في وقت أعاد الرئيس التغريد حول تلك الحادثة دون أن يعلق عليها.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية، أكدت مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده.
وجاءت في التغريدات التي أعاد ترامب نشرها إن زاده كان مطلوباً منذ سنوات للموساد الاسرائيلي، ووفاته ضربة نفسية ومهنية لإيران، وكان يُنظر إليه على أنه القوة الكامنة وراء برنامج الأسلحة النووية.
وفي بيان لوزارة الدفاع الإيرانية، أوضحت أن عناصر وصفتها بـ "الإرهابية" هاجمت، ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع، ما أدى إلى اشتباك بين فريق زاده الأمني والمهاجمين.
وأصيب زاده بجروح خطيرة، ونقل إلى المستشفى، إلا أنه توفي متأثراً بجراحه.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن ترامب سوف يوجه ضربة لإيران، قبيل رحيله وتسلم جو بايدن سدة الحكم، ولكن حتى اللحظة لا يوجد أي تبنٍ أمريكي للعملية، وخاصة بعد امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن التعليق على مقتل العالم النووي الإيراني.
ومع عملية الاغتيال تلك، تداولت وسائل إعلام تصريحات سابقة لوزير الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عام 2018، حيث اعتبر فخري زاده أنه يقود برنامج طهران النووي، قائلاً "تذكروا هذا الاسم محسن فخري زاده".
وأكد وزير الخارجية محمد جواد ظریف وجود مؤشرات تثبت تورط إسرائيل في عملية اغتيال فخري زادة .
وقال مسؤول في مكتب نتنياهو في تصريح لوكالة "رويترز"، إن المكتب "يمتنع عن التعليق" على اغتيال زاده.
إيران إنسايدر