أكدت السلطات التايلاندية الإفراج عن ثلاثة سجناء إيرانيين متورطين في محاولة اغتيال دبلوماسي إسرائيلي عام 2012، وذلك بالتزامن مع إطلاق سراح المواطنة الأسترالية البريطانية، كايلي مور غيلبرت من إيران.
وذكر مصادر إعلامية، أن هؤلاء الثلاثة، هم المتهمون بالتآمر لقتل دبلوماسي إسرائيلي عام 2011 في تايلاند، حيث فجرت سيارته في العاصمة التايلاندية بانكوك.
والمفرج عنهم، هم "سعید مرادي، ومحمد خزائي، ومسعود صداقت زاده".
وكان سعيد مرادي، أحد المتهمين، قد ألقى متفجرات أثناء فراره من الشرطة، مما أدى إلى بتر ساقيه، وفي الصور المتداولة عن المفرج عنهم ظهرت صورة أحدهم على كرسي متحرك.
وكانت محكمة جنايات جنوب بانكوك حكمت على "مرادي" بالسجن المؤبد، وعلى "خزاعي" 15 عاما، بتهم تتعلق بمحاولة الاغتيال.
ودفع كلا المتهمين ببراءتهما في المحكمة بشأن محاولة الاغتيال.
أما صداقت زاده، فاعتقل في ماليزيا، على خلفية صلته باغتيال دبلوماسي إسرائيلي، وفي عام 2017، أمرت محكمة ماليزية بتسليمه إلى تايلاند.
وبالمقابل، لم تكشف إيران عن هوية الثلاثة المفرج عنهم، واكتفت بالقول إن بينهم ناشط اقتصادي ومواطنان آخران.
وحثت كايلي مور غيلبرت في رسالة أرسلتها في شهر ديسمبر /كانون الأول 2019 إلى رئيس الوزراء الأسترالي، بعد أشهر من اعتقالها في إيران، حكومة بلدها على العمل من أجل إطلاق سراحها.
ونقلت السجينة السياسية مور إلى سجن قرجك في سبتمبر /أيلول من العام الجاري، وقد زارها السفير الأسترالي في طهران في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أنه وفقًا لرسائل كايلي مور غيلبرت إلى الصحيفة، فقد أكدت الباحثة الأسترالية البريطانية أنها اعتقلت "بعد رفض اقتراح بالتجسس لصالح إيران".
وبادلت إيران، يوم الأربعاء الفائت، ما قالت إنه "جاسوسة مزدوجة الجنسية تعمل للكيان الإسرائيلي"، بـثلاثة إيرانيين مسجونين في الخارج.