ألقت الطائرات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، منشورات ورقية على قرى وبلدات في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، بعد قصف عدد من المواقع التي تستخدمها ميليشيا حزب الله اللبناني وتشرف عليها إيران.
وجاءت المنشورات تحت عنوان (حزب الله من ضيف إلى سيد)، وجاء فيها؛ "إلى عناصر الجيش السوري في الجنوب، على الرغم من أن الضيف يسأل عن غرض زيارته بعد 3 أيام، إلا أن حزب الله تحول من ضيف إلى سید بعد أن قدمت له قيادة الفيلق الأول الغالي والنفيس على طبق من ذهب".
وقال الجيش الإسرائيلي في المنشور، إن "الفيلق الأول، بجميع وحداته أصبح حاضنة لحزب الله، مبديا تجاهه کرما حاتميا منقطع النظير، ضاربا بعرض الحائط مصالح سوريا وسلامتكم، جاعلا منكم عرضة لخطر أنتم في غنى عنه".
وأضاف أن "الشعب السوري والذي من المفترض أنكم في خدمته، يريد أن يرى سوريا كسابق عهدها۔ بل أفضل. علاقتكم بحزب الله وإيران تعيق إعادة اعمار سوريا وتعيق الوحدة السورية. هذا على فرض أنكم حقا في خدمة الوطن والشعب حزب الله وإيران".
وتابع المنشور الإسرائيلي، "في الأسبوع المنصرم يقومون باستغلال المواقع العسكرية، عناصر الجيش والمواطنين السوريين دون علمهم لتنفيذ مهامهم التخريبية، جاعلين منكم دمی بأيديهم لا صوت ولا أمر يعلو أمرهم، وكبيركم خاتم في إصبع صغيرهم، ولذلك لن نسمح لأية جهة بزعزعة استقرارنا!. إياكم والعمل لصالح الحزب بأي طريقة كانت، مباشرة أو غير مباشرة، فلن نكل حتى تفني الخطر عنا؟"، مختتماً بعبارة "وعد الحر دين".
وقصف الطيران الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، عدة مواقع لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في محافظة القنيطرة جنوب سوريا.
واستهدف القصف نقطة عسكرية تتبع للواء 90 بالقرب من بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط، تستخدمها الميليشيات الإيرانية في عمليات الرصد للمنطقة.
وقالت مصادر، إن النقطة ممولة بشكل كامل من إيران، وتشهد زيارات دورية لقادة من حزب الله.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة مستودعات تشرف عليها ميليشيا حزب الله وإيران في المنطقة الجنوبية في جبل المانع بالقرب من مدينة الكسوة في ريف دمشق.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني وقوات النظام في سوريا، الأربعاء الماضي، أسفرت وفقا لمصادر متطابقة في منطقة دمشق، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين من جنسيات سورية وعربية وإيرانية، فيما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا) بمقتل 3 عسكريين، حينها.
إيران إنسايدر