كشف موقع اسرائيلي عن تلقى الجيش الإسرائيلي تعليمات بالاستعداد لسيناريو هجوم أمريكي محتمل على إيران، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل.
وقالت مصادر اسرائيلية لموقع "واللا"، إن "الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات في الأسابيع الأخيرة، بالاستعداد لاحتمال قيام الولايات المتحدة بضربة عسكرية ضد إيران قبل مغادرة الرئيس ترامب منصبه".
وأضافت المصادر "إذا تحركت إدارة ترامب ضد إيران، فمن المتوقع أن تتلقى إسرائيل تحذيرا مسبقا".
وعن أسباب الاستعداد الاسرائيلي، أوضح الموقع أن ذلك يتعلق بالرد الإيراني المحتمل على إسرائيل عبر وكلاء إيران في فلسطين وسوريا ولبنان.
ونقل الموقع عن مسؤولين اسرائيليين توقعاتهم بتلقي إشعار من الولايات المتحدة، قبيل الضربة على إيران.
وأشار الموقع إلى ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، الأسبوع الماضي، إلى أن "ترامب أثار احتمال مهاجمة منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز وذلك خلال اجتماع عقده مع كبار أعضاء فريقه للأمن القومي، حيث أثار ترامب الفكرة بعد اطلاعه على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مخزونات إيران المتزايدة من اليورانيوم المخصب، لكن كبار المسؤولين -بما في ذلك نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو حذروا من مخاطر التصعيد الإقليمي. لكن ترامب يبدو أنه مقتنع بأن ضرب إيران مباشرة سيكون مخاطرة كبيرة، لكنه نظر في خيارات أخرى".
ونوه الموقع إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تحدث مرتين في الأسبوعين الماضيين مع كريستوفر ميلر وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة، وناقشا الملف الإيراني وكذلك الأوضاع في سوريا والتعاون الدفاعي المشترك.
وزار بومبيو إسرائيل والعديد من دول الخليج، الأسبوع الماضي، لمناقشة الملف الإيراني. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية الذين كانوا بصحبة بومبيو للصحفيين إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأثناء وجود بومبيو في الخليج، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القاذفة الاستراتيجية من طراز B-52 نفذت مهمة قصيرة المدى وطويلة المدى في الشرق الأوسط لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها. واعتبر ذلك إشارة أخرى إلى إيران.
إيران إنسايدر