توقع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن الشركات الأجنبية ستعود للعمل في بلاده، في حال رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها عليها بعد تولي جو بايدن مقاليد السلطة.
وقال ربيعي، خلال لقائه الأسبوعي مع الصحفيين، إن "هذه الشركات ستعود إلى بلاده بعد تولي المرشح الديمقراطي المنتخب جو بايدن الحكم"، لافتا إلى أن "بعض الشركات أجرت اتصالات أولية معهم بالفعل".
وأكد ربيعي أنه زادت في الفترة الأخيرة الاتصالات لفتح مكاتب لشركات أجنبية، ووجود تمثيل لها في إيران.
ولفت إلى أن الشركات التي لم تغادر إيران رغم العقوبات، قد تمنح "فرصا أكثر" في المستقبل.
وشدد ربيعي على أنه نظرا لـ"موقع إيران المتميز إقليمياً ودوليا والمكانة الاجتماعية الخاصة مع القوى العاملة الماهرة وموارد الطاقة الرخيصة التي تتمتع بها، فهي بلا شك أحد الأماكن الأكثر جذبا لرؤوس الأموال ولاستثمار الشركات الأجنبية في إيران".
الجدير بالذكر أن العديد من الشركات الأجنبية الكبرى غادرت إيران، بعد إعلان ومع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من اتفاق إيران النووي للعام 2015، في العام 2018، مع قوى عالمية، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، غادرت العديد من الشركات الأجنبية الكبرى البلاد، فضلا عن وضع عشرات الشركات الأجنبية على القائمة الأمريكية السوداء لاتهامها بالتعاون مع إيران.
وكان جو بايدن أعلن أنه سيعود للاتفاق النووي، الذي وقعت عليه واشنطن عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إذا عادت إيران للالتزام ببنوده، إلا أنه لم يدل بتصريحات حول الأمر مع انتخابه عام 2020.
إيران إنسايدر