طالب ناشطون إيرانيون، يوم السبت، بتنحي المرشد الأعلى علي خامنئي، وإنشاء حكومة علمانية وديمقراطية وفيدرالية في إيران.
وقال 14 ناشطا سياسيا وثقافيا من عرب وكرد إيران، في بيان لهم إن القوميات الإيرانية المختلفة عانت منذ فترة طويلة من التنمية الاقتصادية غير المتوازنة، والقمع المزدوج، ومختلف التمييزات المذهبية والسياسية والدينية والثقافية واللغوية، وآلة الهيمنة الثقافية بقمعها الوحشي والدموي، التي خنقت أي صوت يطالب بالعدالة.
وأضافوا في بيانهم "نشعر بالفصل العنصري ضد النساء في أرضنا، لأننا نتعرض للتمييز اللغوي والثقافي والديني والعرقي. نشعر بألم ضحايا الاستبداد الذين واجهوا- دون خوف- رأس النظام الاستبدادي، لأنه ليس لدينا حرية في التعبير ولا حتى حرية استخدام اللغة".
وكتب النشطاء في نهاية بيانهم "أثبتت الأحداث السياسية في العقد الماضي -وخاصة أحداث صيف 2009، وكانون الثاني 2018- أن المركز وحده، دون دعم من الشعوب الإيرانية، لن يكون قادرا على إزاحة طغاة الجمهورية الإسلامية. نحن نعتقد أنه لا توجد وسيلة أخرى غير إقامة جمهورية علمانية وديمقراطية وفيدرالية لتغيير المعادلة غير المتوازنة بين الوسط والأطراف، لمنع استمرار الاستبداد في المستقبل".
النص الكامل للبيان:
بيان 14 ناشطا عربيا وكرديا
الشعب الإيراني الحر
أنتم لم تعودوا النار المدفونة تحت التراب، لهبكم مرئي في هذا الجانب وذاك، أبناؤكم منذ 40 عاما يصارعون الاستبداد والفصل العنصري.
لقد عانت القوميات الإيرانية المختلفة منذ فترة طويلة من التنمية الاقتصادية غير المتوازنة، والقمع المزدوج، ومختلف التمييزات المذهبية والسياسية والدينية والثقافية واللغوية، لقد خنقت آلة الهيمنة الثقافية بقمعها الوحشي والدموي، أي صوت مطالب بالعدالة.
حاليًا أكثر عدد لعمليات الإعدام والسجناء في البلاد تنفذ ضد الأكراد والعرب والبلوش والتركمان والترك. نحن نشعر بالفصل العنصري ضد النساء في أرضنا لأننا نتعرض للتمييز اللغوي والثقافي والديني والعرقي. نشعر بألم ضحايا الاستبداد، الذين واجهوا- دون خوف- رأس النظام الاستبدادي، لأنه ليس لدينا حرية تعبير ولا حتى حرية في استخدام اللغة. نحن، النشطاء الـ14 العرب والأكراد الموقعين على هذا البيان، نعلن عن دعمنا للبيان السابق الصادر عن 14 ناشطًا مدنيًا وسياسيًا في البلاد. ونشدد على ضرورة تنحي علي خامنئي وحل جميع مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونطالب بإنشاء حكومة فيدرالية. وفي هذا السياق، تدعمنا التجارب اللامركزية في القرون الماضية من التاريخ.
نحن نتعاطف مع جميع الفئات الاجتماعية المضطهدة في أرضنا، ومع جميع ضحايا الاستبداد ومع کل الإيرانيين المحبين للحرية.
لقد أثبتت الأحداث السياسية في العقد الماضي- وخاصة أحداث صيف 2009 ويناير (كانون الثاني) 2018- أن المركز وحده دون دعم من الشعوب الإيرانية غير قادر على إزاحة طغاة الجمهورية الإسلامية. نحن نعتقد أنه لا توجد وسيلة أخرى غير إقامة جمهورية علمانية وديمقراطية وفيدرالية لتغيير المعادلة غير المتوازنة بين الوسط والأطراف، ولمنع استمرار الاستبداد في المستقبل".
1- یوسف عزیزی بنی طرف (ناشط سياسي وثقافي، عضو سابق في مجلس إدارة رابطة الكتاب الإيرانيين)
2- جابر أحمد (مؤلف وباحث)
3- حافظ فاضلي (ناشط سياسي)
4- کریم دحیمي (ناشط حقوقي)
5- سعیدة بني طریف (ناشطة في مجال حقوق المرأة)
6- ولید نیسي "مهاوي" (سجين سياسي سابق في سجن الأهواز)
7- عمار تاسائي (روائي ومؤلف أول رواية أهوازية عربية)
8- دکتر کلمراد مرادي (مؤلف وباحث وعضو سابق في مجلس أمناء رابطة الكتاب الإيرانيين في المنفى)
9- فرشاد دوستي بور (ناشط سياسي)
10- ملائکة علم هولي (صحافية)
11- کوسار فتاحي (كاتبة وناشطة سياسية)
12- نغین شیخ إسلامي (مؤلفة وسجينة سياسية سابقة)
13- آرش نظامي (صحافي)
14- هادي صوفی زادة (كاتب وناشط سياسي)
المصدر: إيران إنسايدر