هل تصعد ميليشيات إيران عملياتها ضد القوات الأمريكية في العراق؟

قال وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، إن على الحكومة العراقية الاستعداد لأسوأ السيناريوهات جراء تصعيد محتمل قد تُقدم عليه الميليشيات الممولة من إيران في العراق في إطار حرب تصفية الحسابات ضد واشنطن التي تخوضها نيابة عن إيران.  

وأضاف زيباري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن "الهجمات الصاروخية على السفارة الأمريكية في بغداد هي تصعيد خطير من قبل الميليشيات المسلحة الجامحة"، مردفا أن "الأسوأ سيأتي في الذكرى الأولى لقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في 3 يناير 2019".

ودعا زيباري، الحكومة العراقية إلى أن "تكون مستعدة لأسوأ سيناريو".

وكان قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في وقت سابق هذا الأسبوع إن بلاده ستثأر من قتلة سليماني ميدانيا، مضيفا "نحن على يقين من أن أبناء العراق سيثأرون لدم المهندس".

ووفقا لتعليق زيباري، الذي يوصف بأنه أحد المطلعين على دقائق الأمور في العراق، فإن إيران تحضر لمفاجأة في الذكرى السنوية الأولى للعملية الأمريكية التي أسفرت تصفية قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقائد الميداني لقوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة قرب مطار بغداد مطلع 2019.

وتقول مصادر على صلة بالميليشيات الشيعية التابعة لإيران إن استخدام صواريخ يُحدث انفجارها دويا شديدا خلال هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد مساء الثلاثاء، كان اختبارا تحضيريا لهجمات أشد.

وبدأت الميليشيات العراقية التابعة لإيران في الانتقال من مرحلة تغليف علاقتها مع طهران بالسرية إلى مرحلة المجاهرة بهذه العلاقة والعمل على الاستفادة منها إلى أقصى الحدود في إرهاب شركاء العملية السياسية من باقي المكونات.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الخميس, 19 نوفمبر - 2020