دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الخميس، الولايات المتحدة إلى دعم خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي، معربا عن تطلعاته إلى تلبية إيران لمطالب الخطة.
وقال الوزير، في حديث لقناة "سكاي نيوز"، "نحن نؤيد خطة العمل الشاملة المشتركة، التي كانت محاولة متعددة من قبل عدة دول لإجبار إيران على الامتثال لشروط الصفقة النووية، مقابل تخفيف نظام العقوبات، نعتقد أن هذا هو أفضل طريق للسلام والاستقرار، وسنواصل دعمه، نحث الولايات المتحدة على العودة إلى دعم الخطة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الأربعاء، أنه إذا أرادت أمريكا العودة إلى الاتفاق النووي، فإن طهران مستعدة للتفاوض معها على شروط ذلك.
وقال ظريف في تغريدة عبر تويتر، إن "أمريكا مازالت عضواُ في منظمة الأمم المتحدة، وإذا نفذت التزاماتها وفق ما جاء في القرار 2231 الصادر من مجلس الامن الدولي، فإننا سننفذ التزاماتنا ضمن الاتفاق، واذا أرادت أمريكا العودة إلى الاتفاق النووي، فإننا مستعدون للتفاوض بخصوص الشروط اللازمة لتحصل هذه الدولة مرة أخرى على وضع "مشارك في الاتفاق النووي".
ووقعت خطة العمل الشاملة المشتركة من قبل إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (روسيا، وبريطانيا، والصين، والولايات المتحدة، وفرنسا) وكذلك ألمانيا في عام 2015.
وفرض الاتفاق، بعض القيود على نشاط طهران النووي، مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة والإجراءات التقييدية الأحادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي عام 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة، وفرضت عقوبات اقتصادية على إيران، وفي يناير/ كانون الثاني 2020، أعلنت طهران عن المرحلة الخامسة من خروجها من الاتفاق النووي.
إيران إنسايدر