أدانت السفارة الأمريكية في بغداد، الهجوم الصاروخي الذي استهدفها أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل طفلة عراقية وإصابة مدنيين عراقيين.
ودعت السفارة في تغريدة لها عبر تويتر، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية إلى اعتقال ومحاسبة الذين يقومون بمثل تلك الهجمات، متهمة فصائل عراقية موالية لفيلق القدس الإيراني بشن الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء أمس.
وأكدت أن الميليشيات المدعومة من إيران تزعزع استقرار وأمن العراق.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، صرحت أن الهجمات الصاروخية نفذت من منطقة الأمين، في جانب الرصافة من بغداد.
وبحسب مصدر في استخبارات وزارة الداخلية؛ فإن "أربعة من سبعة صواريخ وصلت إلى المنطقة الخضراء بينما سقط ثلاثة منها في مناطق مختلفة".
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة حمل من نوع "كيا" تشتعل فيها النيران ويظهر في جانبها الخلفي منصة مصنوعة محليا لإطلاق الصواريخ.
وقال المصدر الاستخباري إن مديرية "المراقبة" تقوم بتفحص سجلات الكاميرات المنتشرة في بغداد لمعرفة خط سير المركبة، لكنه قال إن "منطقة الأمين قد تكون هي مكان التصنيع، فنحن نعرف أن الميليشيا متواجدة فيها بكثافة وأن قائدا كبيرا في الميليشيا كان يختبئ هنا خوفا من الاستهداف الأميركي".
وتبنت منصات إعلامية يعتقد أنها تابعة للميليشيات عملية الإطلاق وقالت إنها من تنفيذ فصيل يطلق على نفسه اسم "أصحاب الكهف".
إيران إنسايدر