فجر الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، مفاجأة حول المتهمين بقتلة الهاشمي، كاشفاً أن هناك جهات هربتهم خارج البلاد.
وكان ملا طلال كتب في تغريدة له في الـ25 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنه تم التوصل إلى معلومات تخص قتلة هشام الهاشمي، ولا يجوز التصريح بها حفاظاً على سير وسرية التحقيقات.
وقال الهاشمي في حوار مع قناة العراقية الإخبارية، يوم أمس الأحد، إن "جهات هربت قتلة الهاشمي خارج العراق بعد يوم واحد من حادث الاغتيال"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية كانت حددت هوية اثنين من المتهمين".
ولم يكشف ملا طلال من يقف وراء تلك "الجهات"، كما لم يذكر أسماء المتهمين.
وأضاف "توصلنا إلى الدراجات النارية (المستخدمة في عملية الاغتيال) في منطقة ما في العاصمة بغداد، وتعرفنا على شخصين من الأربعة الذين نفذوا الهجوم".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعد بملاحقة قتلة الهاشمي، وأن الأجهزة الاستخباراتية "ستعمل على إحضارهم من خارج البلد".
واغتيل المحلل الأمني والخبير الاستراتيجي العراقي هشام الهاشمي برصاص مسلحين، قرب منزله في بغداد، في شهر تموز الفائت، وشدد حينها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على أنه سيلاحق القتلة، ولن تسمح حكومته، بعودة الاغتيالات ثانية للمشهد العراقي.
وفور اغتيال الهاشمي، طالت الاتهامات الميليشيات المسلحة التابعة لإيران، الأمر الذي نفته.
ويعرف عن الهاشمي (47 عاماً) وهو من مواليد بغداد، ظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والاجنبية لتحليل أنشطة الجماعات الجهادية والسياسة العراقية، كما كان وسيطاً بين أطراف سياسية عدة لقربه منها جميعها.
إيران إنسايدر