أعلنت ميليشيا الحوثيين في اليمن عن أن صفقة الأسرى الجديدة مع الحكومة اليمنية، والمقرر انطلاقها الأسبوع المقبل في الأردن، ستشمل 300 أسير بينهم شقيق الرئيس اليمني، عبد ربه هادي منصور.
واعتقل الحوثيون العميد ناصر هادي أثناء قيادته معارك التصدي للحوثيين بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن في مارس/آذار العام 2015.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى، وفقاً لما نقلته قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن "أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان 200 أسير من الجيش واللجان مقابل 100 عنصر من المرتزقة، إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي /شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي/".
وأوضح المرتضى، أن "الشق الثاني من الأجندة يتضمن توسيع عدد أسرى الصفقة، لتشمل أعداداً أكبر من الصفقة السابقة".
وكشف المرتضى عن طلب وإصرار جماعته على حضور الإمارات في مفاوضات الأسرى كونها تملك قوات على الأرض، وقال "نأمل أن تنفذ الأمم المتحدة والسعودية هذا الطلب".
ولفت إلى أنهم طلبوا أن يكون الطرف السعودي حاضراً بصفته قائد للتحالف، لكي يفاوضه على أسراه لدى جماعته، معتبراً أن السعودية هي "من تملك زمام الأمور".
واتهم المرتضى الحكومة الشرعية في اليمن بـ "عدم الجاهزية للذهاب إلى صفقة الكل مقابل الكل في ملف الأسرى".
وأعلن رئيس لجنة الحوثيين لشؤون الأسرى، يوم الجمعة، عن تلقي جماعته دعوة رسمية من الأمم المتحدة، من أجل حضور جلسة مفاوضات جديدة حول ملف الأسرى، تبدأ في التاسع عشر من الشهر الجاري، في العاصمة الأردنية عمان.
وفي 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت الحكومة وجماعة "الحوثي" في اليمن، سراح 1056 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف 2014.
ونفذت العملية برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.
إيران إنسايدر