كشف قائد الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن طهران وبغداد تعملان على إعداد اتفاق للتعاون الدفاعي والعسكري، وأن إيران ستوفر الاحتياجات العسكرية للعراق.
وأشار باقري، بعد لقائه وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، في طهران، إلى أن "الهدف من لقاءات وزير الدفاع العراقي، هو تعزيز الأمن في العراق وإيران، نظراَ إلى المؤامرات التي واجهها العراق طيلة السنوات الماضية"، موضحا أن "الوفد العراقي زار معرض الصناعات العسكرية الإيرانية وأجرى مباحثات حولها".
ولفت قائد الأركان إلى أن "الوفد العراقي أجرى مباحثات حول أمن الحدود وتبادل الخبرات العسكرية وإجراء مناورات مشتركة"، مؤكدا أن طهران وبغداد تعملان على "إعداد اتفاق للتعاون العسكري، وهو الآن في مراحله الأخيرة، وسيتم التوقيع عليه قريبا"، وذكر أن "إيران والعراق وقعا سابقا على اتفاقيات للتعاون العسكري، وتم تنفيذها عن طريق إرسال معدات عسكرية إلى العراق".
وقال إن "أمريكا تسعى إلى تعزيز الإرهاب مجددا في المنطقة، لذا فإن التعاون الدفاعي بين إيران والعراق سيعزز الأمن في العراق"، حسب تعبيره.
وأضاف باقري "المقاتلون والمستشارون الإيرانيون حاربوا داعش إلى جانب المقاتلين العراقيين، وطهران قدمت شهداء على رأسهم قاسم سليماني".
وأردف "طهران ستكون إلى جانب بغداد في أي وقت تشعر فيه بالحاجة إلينا".
ويزور وزير الدفاع العراقي طهران، في زيارة رسمية تستغرق يومين، ويأتي حديث قائد الأركان الإيراني، بعد نحو شهر من رفع الحظر الدولي على تصدير واستيراد السلاح عن بلاده بموجب الاتفاق النووي، بعد أن أخفقت جهود واشنطن في عرقلة هذه العملية عبر مجلس الأمن للأمم المتحدة.
إيران إنسايدر