هاجم المتحدث باسم ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة حامد إسماعيليون، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مطالباً بأن يكون في الصف الأول للمتهمين بالوقوف وراء الحادثة التي أدت إلى مقتل 176 راكباً مدنياً.
وقال إسماعليون، الذي لقيت زوجته وابنته مصرعيهما في حادثة الطائرة، أثناء احتفال أسر الضحايا بعيد ميلاد الشاب "آراد زارعي" الـ18، وكان من ضمن ركاب الطائرة "أملنا هو أن يحاكَم أولئك الذين لم يسمحوا لآراد ببلوغ سن الـ18 عاماً".
وأضاف، أن "الشخص الذي يشمئز منه الجميع، أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وبدلاً من أن يكون في الصف الأول للمتهمين، ويمثُل أمام المحكمة، يتشدق كل ليلة في التلفزيون الإيراني بالصواريخ والقدرات الإيرانية".
وعلى هامش الاحتفال، سخر إسماعيليون، من المسؤوليين الإيرانيين؛ فقال "هؤلاء أخبروا الدنمارك ورئيس الوزراء العراقي بقصف قاعدة "عين الأسد"، قبل ست ساعات من القصف، كي لا تسيل قطرة دم واحدة من جندي أميركي، لكنهم استهدفوا 176 راكباً دون علمهم وبشكل فظيع".
وأسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، في الساعات الأولى من صباح يوم 8 يناير/ كانون الثاني 2020، ما أدى لمقتل 176 راكباً، كانوا على متن الطائرة بينهم 29 طفلاً ومراهقاً.
إيران إنسايدر