اتهم حزب "الليكود" الحاكم برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، إيران بـ"تأجيج مظاهرات اليسار الإسرائيلي من أجل اسقاط الحكومة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة، أن ذلك الاتهام جاء على خلفية إعلان منصة فيسبوك حظر 12 حسابا إضافة إلى 307 حسابات على موقع انستغرام، انتهكت سياسة الشركة في مسألة التدخل الأجنبي، لافتة إلى أنه تم تشغيل تلك الحسابات من إيران، ونشرت محتويات مناهضة شملت مضامين مناوئة لنتنياهو.
وقال حزب "الليكود"في بيان له إن "إيران تشجّع سراً التظاهرات اليساريّة لحركة الرايات السود في محاولة للإطاحة برئيس الوزراء نتنياهو"، لافتاً إلى أنّ طهران "تعمل على تدمير إسرائيل في محاولة لامتلاك أسلحة نوويّة وتسليح الأعداء من حولنا".
وأضاف البيان "تستثمر إيران في جهود الإطاحة بنتنياهو لأنها تعلم أنّه يقف كجدار في طريقها ضد هذه المحاولات منذ سنوات"، معتبراً أنّه "حتى لو استبدلت المظاهرات اليساريّة الرايات السوداء بأعلام ورديّة، فلن تكون قادرة على إخفاء حقيقة أنها مدعومة من قبل أحد أكثر الأنظمة حلكة في العالم. إيران لا تستطيع الفوز".
وفي أول رد من قبل جماعة "كرايم منستر" المناوئة لرئيس الوزراء نتنياهو، قالت في بيان "نتنياهو هستيري بشأن خسارة ترامب الوشيكة ويدرك أن وقته قد انتهى، التحريض ضد المحتجين ومحاولة ربط الاحتجاج لإنقاذ البلاد من حكمه الفاشل والفساد بالإيرانيين محرجين حتى بمعايير توباز لوك. في المرحلة المقبلة سنسمع أن الإيرانيين اخترعوا لوائح اتهام خطيرة ومليون عاطل عن العمل. من الصعب ألا نتساءل ما إذا كان المتهم خائفا من بعض حسابات إيرانية على فيسبوك، فكيف سيحافظ على دولة إسرائيل؟ إسرائيل أقوى منك ومن الإيرانيين، وستكون أفضل بعد أن تغادر".
يذكر أنّ التظاهرات مستمرة منذ أشهر ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو في تل أبيب، وقرب منزله في القدس المحتلة.
المحتجون يطالبون بحسب الصحف الإسرائيليّة، بـ"قيادة جديدة لإسرائيل"، تحت شعار "انتخابات الآن"، و"حان الوقت للتصويت"، و"نتنياهو إلى الخارج".
إيران إنسايدر