عقوبات أمريكية تستهدف حليفا بارزا لـ"حـزب الله" في لبنان

فرضت وزارتا الخارجية الخزانة الأمريكيتين، اليوم الجمعة، عقوبات مالية على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل والحليف البارز لـ "حزب الله"، الأمر الذي اعتبره باسيل "غير مهم ولا يخيفه"، حسب تعبيره.

أسباب العقوبات

وجاءت تلك العقوبات الأمريكية، وفقا لبيان وزارة الخزانة بسبب دور باسيل في انتشار الفساد في البلاد، بموجب القرار التنفيذي رقم 13818، والذي يستهدف مكافحة الفساد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.

واتهم البيان باسيل بكونه في مقدمة الفساد داخل لبنان، وقال البيان إن باسيل الذي تولى عدة مناصب رفيعة داخل الحكومة اللبنانية، وجهت له تهم فساد كبيرة، ففي عام 2017، وثق باسيل قاعدته السياسية بتعيين أصدقاء له في مناصب، بجانب شرائه نفوذ داخل الأوساط السياسية اللبنانية بأشكال مختلفة.

وفي عام 2014، تورط باسيل عندما كان وزيرا للمياه، في عدة مشاريع، كان هدفها توجيه أموال الحكومة اللبنانية إلى أفراد مقربين منه، من خلال واجهة من الشركات.

ونتيجة التهم السابقة، فإن جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بباسيل، وأي كيانات يملكها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة 50 بالمئة أو أكثر، بشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين في الولايات المتحدة، سيتم حظرها وسيتم الإبلاغ عنها في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وفقا للبيان.

رد باسيل

وجاء رد باسيل، اليوم الجمعة، عبر تغريدة على موقع "تويتر"، قال فيها "لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني… ولا أنقذ نفسي ليهلك لبنان".

وأضاف باسيل "اعتدت الظلم وتعلمت من تاريخنا، كتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم لنبقى".

وقررت الخزانة الأمريكية تجميد كل أصول باسيل في الولايات المتحدة، وطلبت من المصارف اللبنانية التي تجري تعاملات بالدولار الأمريكي تجميد كلّ أصوله في لبنان.

ويعتبر باسيل أحد أبرز حلفاء "حزب الله" المسيحيين في لبنان، وهو صهر الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر".

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الجمعة, 6 نوفمبر - 2020