قالت مصادر محلية إيرانية، يوم الجمعة، إن السلطات القضائية أصدرت حكما بالسجن لعام واحد ضد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي صادق زيبا كلام، بتهمة "نشر الأكاذيب بهدف تشويش الرأي العام".
وقال موقع "اعتماد أونلاين" الخبري، إن تهمة "نشر الأكاذيب بهدف تشويش الرأي العام" جاءت بسبب نشر "زيبا كلام" نصوصا سياسية في صفحته بموقع انستغرام".
وأوضح "زيبا كلام" لصحيفة "همدلي"، الأسبوع الماضي، أنه كان قد كشف على صفحته في "انستغرام" عن توظيف أكثر من 300 ألف رجل دين حتى عام 2034. الأمر الذي أثار حفيظة المسؤولين في الحوزة العلمية في مدينة قم.
وأضاف الأكاديمي الإيراني، اليوم الجمعة، لموقع "اعتماد أونلاين": "قلت في منشوري السابق لو صرفنا على كل رجل دين من هؤلاء الـ300 ألف، مليونين ونصف المليون تومان شهريا، فسيصبح المبلغ 9 آلاف مليار تومان في الشهر الواحد".
وقارن زيبا كلام هذا المبلغ بميزانية محافظات كردستان، وبلوشستان، وجامعة طهران، وتساءل عن موقف المواطنين من هذه الميزانية لرجال الدين.
إعدام باحث
وكشفت مصادر حقوقية، يوم الجمعة 2 آب، أن النظام الإيراني يعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق الباحث والطبيب أحمد رضا جلالي المعتقل منذ سنوات بتهمة "التجسس".
واعتقل جلالي المقيم في السويد في شهر نيسان 2016 بتهمة "التجسس" بعد سفره لطهران بدعوة رسمية من جامعة طهران.
وقال جلالي في اتصال هاتفي قصير من داخل المعتقل، إن سلطات السجن نقلته إلى زنزانة انفرادية منذ يوم الاثنين الماضي.
يذكر أن جلالي حُكم عليه بالإعدام في تشرين الأول 2017- أي بعد أكثر من عام من اعتقاله- من قبل الفرع 15 لمحكمة تابعة للنظام في طهران، بتهمة "الإفساد في الأرض من خلال التجسس لصالح حكومة معادية".. وتم إبلاغ الحكم إلى محاميه يوم 21 تشرين الأول 2017، وبعد شهرين أيد الفرع 1 من المحكمة العليا هذا الحكم.
ودأبت السلطات الإيرانية منذ فترة طويلة على فرض رقابة صارمة على الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم تدفق المعلومات إلى الجمهور.
ويواجه الصحافيون والناشطون الحقوقيون والسياسيون قيودا على ما يمكنهم نشره عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: إيران إنسايدر