تناقلت وسائل إعلام لبنانية، خبرا يفيد، بصدور حكم قضائي بحق مخرج هاجم "حزب الله" وحركة أمل، منذ شهرين.
وصدر الحكم، وفقاً تلك الوسائل بأمر من القاضي غسان خوري، حيث أمر بتوقيف المخرج يوسف خوري على ذمة التحقيق، بتهمة "إثارة النعرات الطائفية، والحض على الفتنة".
وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري أعطى الإشارة بتوقيف المخرج والمنتج التلفزيوني يوسف الخوري بجرم إثارة النعرات الطائفية من خلال منشور على صفحته على فيسبوك تضمن جرائم القدح والذم والتحقير والإساءة الى إحدى الطوائف وأبنائها، والتي تؤلف مع باقي الطوائف نسيج المجتمع اللبناني.
وجاء الحكم بناءا على منشور للمخرج يوسف خوري نشر في الثالث والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، على موقع "فيسبوك" جاء فيه "حجمكم: شخطة قلم رصاص بيد بطريرك ماروني! رسالتي الحاضرة موجّهة إلى هؤلاء الذين يضربون على صدورهم وهم يصيحون (تيعا تيعا)، وباعتقادهم أنّهم يُخيفون كلّ من يُخالفهم الرأي، وإلى الذين يستقوون بالسلاح غير الشرعي وسلاحهم لا يصلح إلّا خردة".
وأضاف مهاجما إصرار الثنائي الشيعي على مقعد وزارة المالية "ألّا تقبلوا إلّا بشيعي، من ثنائيكم الحزبي، كوزير للمالية، لا يهمّنا. أن تُطالبوا بالمداورة على مستوى وظائف الفئة الأولى في الدولة، لا يُخيفنا. أن تُعلنوا لبنان "جمهورية إسلامية" كما تخطّطون منذ ثمانينيّات القرن الماضي، قد يحصل ويتحقّق حلمكم رغما عنّا. أمّا أن تزوّروا التاريخ، فهذا لن يمرّ حتّى لو سحقتم كلّ قلم حر".
وهاجم خوري الطائفة الشيعية، بقوله "قبل زمن المتصرّفية، كان وضعكم أيّها الشيعة أسوأ من وضع الذمّيين، وكنتم تابعين للسنّة داخل السلطنة العثمانيّة، وكنتم من دون هويّة".
وأضاف "أمعنتم في ممارسة التقيّة على لبنان. عشيّة حرب الـ75، كان إمامكم موسى الصدر يخطب في النهار في الكنائس، وفي الليل يموّل تدريبكم في المخيّمات الفلسطينيّة بإشراف مباشر من الإيرانيين!".
وتابع "لن ينفع الندم بعد الآن. وبعد استعراض الحقائق التآمرية على لبنان من قبل شيعة الفقيه، لم يعد جائزا توجيه اللوم والاتهامات الجائرة إلى المطالبين بالانفصال عن هؤلاء الشيعة، سواء بتقسيم لبنان أو بتحويل نظامه إلى فدرالي".
إيران إنسايدر