قال زوج الإيرانية البريطانية، السجينة السياسية نازنين زاغري راتكليف، إن زوجته ستمثل مجددا الأسبوع المقبل أمام محكمة في طهران، لتساق بعد الجلسة إلى السجن، مبديا مخاوفه من تسويف قد يطيل أمد قضيتها.
وأعيد استدعاء راتكليف إلى المحكمة بعد أن أجلت السلطات القضائية البريطانية محاكمة مبلغ 400 مليون ين في قضية إيران لمدة ستة أشهر أخرى.
وقال زوجها، ريتشارد راتكليف، يوم أمس الأربعاء، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، إنه طُلب من زوجته "توضيب حقيبة للسجن وإحضارها معها عندما يحضر عناصر الحرس الثوري الإسلامي لسوقها، بما أن السجن سيكون وجهتها بعد المحكمة".
وربط راتكليف التطور الأخير، بإرجاء جلسة كان من المقرر أن تجرى يوم الثلاثاء في لندن، للنظر في مطلب إيراني مزمن، برد مبلغ مالي بمئات ملايين الجنيهات عن صفقة عسكرية دفعت طهران في الماضي ثمنها، ولكنها لم تستكمل.
وكان شاه إيران سدد لبريطانيا قبل أكثر من 40 عاما 400 مليون جنيه استرليني لشراء 1500 دبابة "تشيفتن"، لكن عندما أطيح بالشاه في عام 1979، رفضت بريطانيا تسليم الدبابات لإيران، وقررت الاحتفاظ بالأموال.
وحصلت زاغري راتكليف، التي ستبلغ الثانية والأربعين من عمرها في 26 ديسمبر/ كانون الأول، على إطلاق سراح مشروط، بسبب انتشار فيروس كورونا في السجون الإيرانية، وهي الآن في منزل والديها غرب طهران.
وأمضت راتكليف أكثر من 4 سنوات في السجن أو قيد الإقامة الجبرية منذ أن أوقفت في العاصمة الإيرانية، في أبريل 2016 أثناء زيارتها لأقارب لها برفقة ابنتها.
إيران إنسايدر