كشف مسؤول إيراني، اليوم الثلاثاء، عن خطوة جديدة لبلاده بخصوص برنامجها النووي بعد الانفجار الذي ضرب منشأة نطنز النووية في شهر يوليو الماضي.
وقال السفير الإيراني لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، إن بلاده "ستنقل جميع آلات البحث والتطوير الجديدة إلى مبان تحت الأرض".
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة مع صحيفة "همشهري"، أن إيران "تبني منشآت أكثر تطورا في قلب الجبال بدلا من تلك الموجودة في نطنز".
وبحسب الدبلوماسي الإيراني، أُبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنشاء منشآت جديدة، لكن إيران لم ترَ حاجة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المواقع.
انفجار نطنز
وكان أكد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن حادث "نطنز" ناجم عن اختراق أمني، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
واعترفت طهران في الثاني من تموز/يوليو الماضي، عن وقوع حادث في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة "نطنز" النووية، وأن الحادث سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.
وشهدت إيران خلال الأشهر الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة.
لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن سبب الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل "نطنز" النووي في إيران، كان عملية تخريب نظمتها إسرائيل باستخدام عبوة ناسفة.
إيران إنسايدر