فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الخميس، سلسلة من العقوبات على مؤسسات ومسؤولين على صلة بإيران، أبرزهم سفير طهران في بغداد.
وشملت العقوبات الأمريكية سفير إيران في بغداد ايرج مسجدي، معتبرةً أن "تعيين عضو في الحرس الثوري الإيراني كسفير في بغداد يُعد تهديداً لأمن العراق".
واستهدفت العقوبات قياديين اثنين في حزب الله اللبناني، هما نبيل قاووق وحسن البغدادي.
كذلك فرضت واشنطن عقوبات على 5 مؤسسات إيرانية "تحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية".
وأعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف، الأربعاء، أن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلق بسجلّات الناخبين في الولايات المتحدة، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأمريكي في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وقال راتكليف، إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس دونالد ترامب".
وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أن روسيا وإيران "اتّخذتا إجراءات محددة للتأثير على الرأي العام في ما يتعلق بانتخاباتنا"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية الأمريكية خلصت إلى أن "معلومات متعلقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".
إيران إنسايدر