النفط مقابل الغذاء.. خطة إيرانية لتخفيف آثار العقوبات

أعلن مسؤولان إيرانيان، اليوم الخميس، عن خطة جديدة لمقايضة النفط بالسلع والبضائع، في محاولة لتخفيف آثار العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد النظام الإيراني. 

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه، في اجتماع مشترك مع وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ البنك المركزي، إنه من المؤمل أن تفتح نافذة لاستيراد البضائع مقابل الصادرات النفطية.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن زنكنه قوله، إن "هذا المقترح قدم من قبل وزارة النفط وقد وافق الرئيس الإيراني عليه وسيتم العمل عليه الأسبوع المقبل".

بدوره، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، أن "توفير السلع التي يحتاجها البلد، بما في ذلك السلع الأساسية والمواد الخام التي يحتاجها قطاع الإنتاج من ضمن الأولويات".

ومن غير الواضح كيف تريد إيران أن تحدث فرقًا كبيرًا من خلال مقايضة النفط بالسلع، لأن مشكلة مشتري النفط الإيرانيين لا تقتصر على الدفع والتحويلات النقدية فحسب، بل معاقبة الولايات المتحدة لهم.

وفي الوقت الحالي، لا توجد دول تتعامل مع النفط الإيراني سوى الصين والنظام السوري وفنزويلا، وهي لا تدفع أموالا مقابل ذلك على أمل انفراج في العقوبات الأمريكية وأحيانا يتم الدفع بالذهب أو البضائع كما في حالة فنزويلا.

وانخفضت صادرات إيران من النفط والغاز من 2.5 مليون برميل يوميا خلال فترة ما قبل العقوبات إلى حوالي 300 ألف برميل.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الخميس, 22 أكتوبر - 2020