أقدمت طالبة إيرانية، في الصف الثامن، /13/ عاماً على الانتحار شنقا، بسبب الفقر وعدم امتلاكها هاتفا محمولا لمتابعة دروسها.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الطفلة المدعوة برستو جليلي آذر، في قرية "طلاتبه" في أورميه، انتحرت في حادثة هي الثالثة من نوعها، هذا الشهر.
وكان الطفل محمد موسوي زاده، الطالب البالغ من العمر 11 عامًا من بندر دير في محافظة بوشهر، انتحر الشهر الجاري بسبب ما وُصف بأنه "فقر وعدم امتلاك هاتف نقال لحضور دروس عبر الإنترنت"، وأيضاً انتحر طفل آخر في المحافظة نفسها، لنفس الأسباب بعد أن ترك المدرسة وعمل في محل لبيع الصخور.
واصدرت دائرة التعليم في أذربيجان الغربية، في خطوة مماثلة لما أعلنته دائرة التعليم في بوشهر بعد انتحار محمد موسوي زاده، بياناً أكدت فيه أن "الفقر وعدم امتلاك هاتف" لم يكن سبب انتحار الطالبة، وأنها كانت تواصل تعليمها "من خلال التلفزيون".
واضطر وزارة التربية والتعليم الإيرانية، إلى اللجوء للانخراط في التعلم الإلكتروني، مع تفشي فيروس كورونا، إلا أنه لم يتم توفير البنية التحتية والمتطلبات اللازمة.
إيران إنسايدر