أعلن زوج السجينة السياسية الإيرانية نسرين ستوده، أن زوجته نقلت إلى سجن قرشك، بعد وعود بإرسالها إلى المستشفى.
وكتب رضا خندان في تغريدة، عبر موقع تويتر، "اليوم أخبر ضباط الجناح العام بسجن إيفين، نسرين، بأن تكون جاهزة لإرسالها إلى المستشفى، ولكن بعد الخروج من السجن، نُقلت مباشرة الى سجن قرشك".
ووفقًا لزوج "سُتوده"، فإنه كان من المتوجب نقل نسرين إلى المستشفى لإجراء فحص فوري للقلب وتصوير الأوعية.
ونالت السجينة نسرين ستوده، /56 عاماً/ حكماً بالسجن 38 عامًا و148 جلدة بتهم سياسية، لتضرب عن الطعام منذ 10 أغسطس/ آب الماضي، احتجاجًا على أوضاع السجناء السياسيين في إيران، وفي 26 سبتمبر/ أيلول أنهت إضرابها عن الطعام بسبب تدهور حالتها البدنية.
وطالبت 47 دولة حاضرة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نهاية سبتمبر/ أيلول، بالإفراج عن نسرين ستوده ونرجس محمدي، وإنهاء الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في إيران.
وأُطلق سراح "محمدي" ليلة 8 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن نسرين ستوده لا تزال في السجن.
وتولت نسرين ستوده الدفاع عن عدد كبير من المعتقلين السياسيين والنساء المعارضات للنظام، أبرزهن المرأة التي خلعت حجابها في احتجاجات عام 2018، وهي جريمة يعاقب عليها القانون في إيران.
وسُجنت نسرين عام 2010 بتهمة إهانة آية الله علي خامنئي، ونشر دعايات تضر بالأمن القومي، وفقاً للمصادر الحكومية في البلاد، إلا أنها نالت حريتها بعد انقضاء نصف المدة.
ونالت جائزة ساخاروف لحرية الفكر والتعبير من قبل البرلمان الأوروبي، ولم تحضر استلام الجائزة بسبب منعها من السفر.
إيران إنسايدر