بحث مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر حاجي، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي حول القضية السورية الكساندر لافرنتييف، التطورات في سوريا والوضع الميداني في إدلب، اليوم الأربعاء.
ويزور المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسوريا الكساندر لافرنتييف، طهران، على رأس وفد سياسي وعسكري رفيع المستوى.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء، آخر المستجدات في سوريا، بما في ذلك العملية السياسية واللجنة الدستورية، والأوضاع الميدانية لا سيما في إدلب، إلى جانب ما وصفته الوكالة بأنه "مبادرات الجانبين للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في سوريا".
وشدد لافرنتييف على ضرورة مواصلة وتعزيز المشاورات والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والميدانية، مشيداً بما أسماه "الإنجازات الإيجابية للتعاون الإيراني الروسي في سوريا، على الصعيد الثنائي وأيضاً في إطار عملية أستانا".
ورحب المبعوث الخاص للرئيس الروسي بالتقدم المحرز في اجتماعات اللجنة الدستورية، معربا عن أمله في أن تتمكن اللجنة من مواصلة أنشطتها حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.
وإشارة إلى عودة اللاجئين السوريين باعتبارها قضية إنسانية، منتقدا العراقيل التي تضعها بعض الدول في تنفيذ هذه القضية الإنسانية.
بدوره، أشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، بجهود إيران وروسيا فيما وصفه "دفع عمل اللجنة الدستورية"، واصفا عملية آستانا بأنها "أهم عملية في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية".
يذكر أنه في المحادثات الهاتفية التي جرت بين مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا غير بيدرسون، وكبير مساعدي وزير الخارجية الايراني علي أصغر خاجي في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تم التركيز على دفع الحوار السياسي ومواصلة عمل اللجنة الدستورية السورية.
إيران إنسايدر