ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إلى وقوف تل أبيب، خلف الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له محافظة القنيطرة السورية مساء أمس الثلاثاء.
وقال غانتس، في مقابلة مع قناة "كان"، صباح اليوم الأربعاء "لن أقدم التفاصيل بشأن من أطلق النار الليلة الماضية، لن نسمح للعملاء الإرهابيين من حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود الجولان، وسنفعل ما يلزم لطردهم من هناك".
وكانت وكالة أنباء النظام السوري سانا، أعلنت أن مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، جنوب البلاد، تعرضت لقصف إسرائيلي صاروخي، دون أن تكشف عن الأضرار الناجمة.
بدورها، أفادت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية بأن القصف استهدف مستودع أسلحة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، في مدرسة بقرية "الحرية" شمال القنيطرة، ما أوقع خسائر في صفوفهم.
وبينت الوسائل، أن القصف أدى إلى تدمير المستودع بشكل كامل، ومقتل وجرح عناصر من ميليشيا "حزب الله".
وسبق أن قصف الجيش الإسرائيلي، الاثنين 4 آب، مواقع مشتركة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا، موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي السنوات الأخيرة، ركز الجيش الإسرائيلي على "منع حزب الله وإيران من إقامة مواقع عسكرية على الجانب السوري من "هضبة الجولان"، وتضمن ذلك شن هجمات جوية على مواقعهم.
إيران إنسايدر