أقدمت الشرطة الإيرانية، يوم الخميس الفائت، على قتل مراهق في كرمانشاه، الواقعة غرب إيران.
وذكر مصادر، نقلاً عن عائلة الشاب الضحية المدعو أشكان عزيزي، قولهم إن "ابنهم البالغ من العمر 17 عاماً، توفي بعد إطلاق النار عليه من قِبَل الشرطة يوم الخميس، حيث أطلقت الشرطة النار على ابنهم وقتلته، دون مراعاة القواعد واللوائح الخاصة باستخدام الأسلحة".
وأفادت العائلة بأنه تم إطلاق النار على أشكان وابن عمه برهان من قِبَل سيارة دورية للشرطة في المنطقة، حوالي الساعة 6 مساءً يوم الخميس، بعد أن أنزلا صديقهما بالقرب من منطقة دولت آباد.
وبينت العائلة أن الشرطة أطلقت النار على السيارة دون سابق إنذار وبينما كانت على وشك التوقف، فأصابت الرصاصة برهان الذي كان جالساً في المقعد الخلفي، وأصابت قلب أشكان من الخلف.
ولفت أحد أفراد العائلة إلى أن الشاب الضحية كان في الصف الثاني الثانوي، وأن سيارة "بيجو 405" التي كان يقودها، قد اشتراها للتو والده وأن لوحة ترخيصها المؤقتة تم وضعها خلف الزجاج، وأن الادعاء بأن لوحة الترخيص لم تكن موجودة غير صحيح.
وأعلنت منظمات حقوقية كردية، يوم الخميس، أن ضباط الشرطة فتحوا النار على سيارة بيجو 405 بعد مطاردة في منطقة دولت آباد بمدينة كرمانشاه (غربي إيران)، وقُتل خلال المطاردة "أشكان عزيزي" البالغ من العمر 17 عامًا وأصيب "برهان عزيزي" المراهق الآخر في إطلاق النار.
إيران إنسايدر